روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات ثقافية وفكرية | هل أتوجه لتعلم الشريعة.. أم علماً آخر؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات ثقافية وفكرية > هل أتوجه لتعلم الشريعة.. أم علماً آخر؟


  هل أتوجه لتعلم الشريعة.. أم علماً آخر؟
     عدد مرات المشاهدة: 2056        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. السلام عليكم.. هل تنصحوني بأن أتعلم الشريعة الإسلامية وأصبح شيخا أم أتعلم شيئا آخر؟

لأن المبلغ المالي الذي يعطوه للإمام في المسجد 4000 شيكل، أي 1143 دولار فقط في الشهر، ولا أظن أن هذا المبلغ يكفي لفتح بيت، فما رأيكم؟

والسؤال الآخر: هل إذا تعلمت الشريعة أستطيع أن أعمل عملا آخر في الشريعة؟

إضافة من سؤال آخر:

هل من الأفضل أن أحفظ القرآن في سنتين أم في ثلاث سنين؟

الإجابــة.. بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Wwow حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإننا نفضّل أن تحرص على حفظ القرآن في ثلاث سنوات ليكون الحفظ ثابتاً وراسخاً، وتستطيع في هذه الحالة أن تتزود ببعض المعارف والعلوم الشرعية والعربية الخادمة للشريعة.

وأرجو أن يحرص طلاب الشريعة على عدم النظر إلى العائد المادي؛ لأن تعلم حرف من دين أو تعليمه يمكن أن يقدّر بثمن؛ ولذلك قال العلماء ينبغي لمن يأخذ أموالا على تعلم العلم الشرعي والصلاة أو الأذان أن يجعل ذلك مقابل تفرغه للتعليم.

ونحن في الحقيقة نحمد لك هذه الروح، وكنا نتمنى أن نتعرف على مؤهلاتك والدراسات التي تدرسها الآن.

ولا شك أن دراسة الشريعة تتيح للإنسان أن يعمل في مجال التعليم والقضاء والإفتاء والإرشاد والرقابة الشرعية على المؤسسات المالية، فالأبواب واسعة، والتفّوق هو المطلوب.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، مع الإخلاص في طلب العلم، والحرص على بذل العلم فإنه يزكو بالإنفاق.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

الكاتب: د. أحمد الفرجابي

المصدر: موقع إسلام ويب